وصف النبي صلى الله عليه وسلم

الوصف العام

(1) كان النبي صلى الله عليه وسلم أبيض اللون ، بياضا يميل إلى الحمرة ويتشرب لونه صلى الله عليه وسلم بالسمرة إذا تعرض لحرارة الشمس الشديدة في السفر والغزوات

(2) كان النبي صلى الله عليه وسلم أقرب إلى الطول ولكن لم يكن طويلاً جداً ، ولكن إذا سار مع الرجل الطويل كان أطول منه .

(3) وكان النبي صلى الله عليه وسلم ، متناسب الأعضاء ، ضخماً متماسك الجسم من غير سمنة ولا شحوم في جلده.

(4) كان النبي صلى الله عليه وسلم كثير العرق

، وكانت رائحة عرقه أطيب من المسك وقد ورد في صحيح مسلم أن بعض الصحابة كان يجمعون عرقه الشريف في قوارير ويتطيبون به ، ويزداد تعرقه إذا نزل عليه الوحي فيقطر منه كاللؤلؤ وإن كان في الشتاء البارد.

(5) يتميز النبي صلى الله عليه وسلم ببرودة شديدة في كفيه وقدميه حتى أنه إذا وضع يده على شخص يشعر ببرد كف النبي صلى الله عليه وسلم على كبده أو يافوخه

الوصف التفصيلي :

(1) كان النبي صلى الله عليه وسلم جميل الوجه ضخم الرأس عريضة الجبهة. وكان مدور الخدين ، وكان أصحابه يشبهون وجهه بالقمر ليلة البدر

(2) كان النبي صلى الله عليه وسلم كبير العينين :

- ورموش عينيه طويلة

وحاجبيه غزيرين وطويلتين ومتقوسين ،يكادان يقترنا من شدة طولها.

- وبين الحاجبين عرق يمتلئ بالدم إذا غضب.

- وكانت عيناه صلى الله عليه وسلم شديدتا السواد من غير كحل.

- ويخالط بياض عينيه بعض الإحمرار.

(3) وكان صلى الله عليه وسلم شديد سواد الشعر .

- وكان شعره مسترسلاً طويلاً غزيراً يتدلى أحياناً فيكاد يمس كتفيه الشريفين.

- وكان أولاً يسرح شعره إلى الأمام وينزله على ناصيته مخالفة للمشركين ، ثم ترك ذلك.

- ثم أصبح يسرح شعره فيشقه من وسط الرأس فينزل نصفه إلى جهته اليمنى والنصف الثاني إلى جهته اليسرى.

- وربما سرحه في شكل أربع ضفائر وهي الهيئة التي فتح بها مكة المكرمة .

- وكان يسرح له شعره من زوجاته عائشة وزينب بنت جحش.

(4) كان النبي صلى الله عليه وسلم متناسق الأذنين :

- كان مستوى الخدين أبيضهما .

- وكان فمه صلى الله عليه وسلم كبيراً من غير إفراط.

- إذا تمضمض خرج الماء من فمه أطيب من المسك.

- وشبه أصحابه رضي الله عنهم أسنانه بالثلج واللؤلؤ من شدة بياضها ورونقها .

- وأسنانه الأمامية صلى الله عليه وسلم كبيرة ومفلجة.

- وقد كسرت سنه المجاورة للناب في شمال الفك الأسفل (الرباعية) في غزوة أحد والتي أصيب فيها أيضاً بإصابات أخرى.

(5) كانت شيبات صلى الله عليه وسلم لا تجاوز العشرين شيبة.

وكان شيبه في مقدمة رأسه ، وتحت شفته السفلى ولحيته.

وقد كان يصبغها أحياناً بالحناء وأحياناً بالكتم وهو صبغة تميل للحمرة ، وغالباً ما كان يدع صبغ شيبه .

وإذا أدهن رأسه او تطيب بطيب فيه لون أصفر ، لا ترى له شيبة ، وإذا شعث رأسه وأصبح خالياً من الزيت ترى الشيبات واضحة للعين.

(6) كان النبي دقيق الأنف مع ارتفاع في مقدمتها وحدب في وسطها.

(7 كان صلى الله عليه وسلم كثيف ومستدير شعر اللحية من غير طول وربما سرحها في اليوم مرتين ، وكان يقص من شاربه ويحفه.

(8) كان عنق النبي صلى الله عليه وسلم طويلة معتدلة وبيضاء .

(9) كان النبي صلى الله عليه وسلم عريض الصدر .

- وله شعر دقيق نابت أعلى الصدر.

- ويمتد الشعر في شكل خط رقيق من الصدر إلى السرة.

- وذراعيه وساقيه مليئة بالشعر وكتفيه أيضاً.

- ولم ينبت له شعر في الثديين والبطن.

- وكان صلى الله عليه وسلم ضامر البطن والحشا.

- ولم تكن بطنه متكرشة وإنما كانت مساوية لصدره.

- وكان واسع الخاصرتين .

(10) كان النبي صلى الله عليه وسلم عريض الظهر والمنكبين .

- وكان شديد بياض الإبطين .

- ولا يوجد سواد في إبطيه ولم ينبت فيهما شعر.

- ويوجد في ظهره خاتم النبوة في حجم بيضة الحمامة ولكن من نفس لحم الجسم

- ويوجد بالخاتم شامات سوداء ويقال أنه مكتوب فيه (محمد رسول الله) ويقال مكتوب (سر فأنت منصور)) ويقال غير ذلك.

- ويوجد الخاتم عند قضروف كتفه اليسرى في ظهره.

- وروى البيهقي بسند ضعيف عن أسماء بنت عميس : ان خاتم النبوة رفع من ظهر النبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاته ، وأنهم تيقنوا من موته صلى الله عليه وسلم بهذه العلامة.

(11) كان النبي صلى الله عليه وسلم ضخم رؤوس العظام وملتقى كل عظمين كالركبتين والمرفقين والمنكبين ، قوي العضلات.

- وكان طويل الذراعين

- وكان قوي وناعم الكفين.

كان النبي صلى الله عليه وسلم رحب الكفين:

- وأصابعه طويلة كأنها قضبان الفضة.

- ومما إختصه الله تعالى به طول أصبعه السبابة (المشيرة) على بقية أصابعه ويقال أيضاً طول سبابة قدميه.

(12) وكان النبي صلى الله عليه وسلم ضخم الساقين.

- ضخم القدمين .

- وإذا وضع قدميه على الأرض لا يمس وسط قدمه الأرض.

- وكانت أقدامه الشريفة ملساء ناعمة من غير تشقق في جلدهما.